كل ما ترغب في معرفته عن صناديق الاستثمار المتداولة ETFs

لتتمكن من اتخاذ أفضل القرارات لتحقيق أهدافك الاستثمارية

ما هي صناديق الاستثمار المتداولة ETF؟

رسم بياني بمعلومات يحتوي على خلفية زرقاء فاتحة ونص أزرق داكن بعنوان "صندوق المؤشرات المتداولة (ETF)". يوضح التعريف بأن الـ ETF هو صندوق يحتوي على أصول أساسية متعددة، مثل الأسهم أو السندات أو السلع، مما يتيح للمستثمرين التعرض لجزء واسع من السوق من خلال عملية شراء واحدة. على اليمين، يوجد رسم لسلة تسوق تحتوي على كتل معنونة تمثل أنواعًا مختلفة من صناديق المؤشرات المتداولة، بما في ذلك 'EQ' و 'TH' و 'SEC' و 'BO' و 'IDX'. يظهر شعار SAXO مع الشعار الترويجي "BE INVESTED" في الزاوية العلوية اليمنى.

صندوق الاستثمار المتداول (ETF) هو صندوق استثمار يجمع مجموعة من الأصول - مثل الأسهم والسندات والسلع - في صندوق واحد يمكن تداوله في البورصات. حيث يوفر هذا الصندوق طريقة مباشرة للاستثمار في محفظة متنوعة دون الحاجة إلى شراء كل أصل على حدة.

في جوهره، صندوق الاستثمار المتداول هو نوع من الصناديق التي تحتوي على أصول أساسية متعددة، مما يسمح للمستثمرين بالاستثمار في شريحة واسعة من السوق بعملية شراء واحدة. ينقسم كل صندوق إلى أسهم يملكها المساهمون، ويحق لهم الحصول على أي أرباح، مثل توزيعات الأرباح أو الفوائد، بالإضافة إلى أي قيمة متبقية في حال تصفية الصندوق.

على عكس صناديق الاستثمار المشتركة، والتي تخضع للتداول مرة واحدة بعد إغلاق السوق، يتم تداول صناديق الاستثمار المتداولة في البورصات على مدار اليوم، حيث تتقلب الأسعار بناءً على العرض والطلب.

كيف تعمل صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)؟

صناديق الاستثمار المتداولة والتي تشتهر باسم ETFs، هي سلة من مجموعات من الأوراق المالية الفردية، مثل الأسهم والسندات والسلع، والتي تُجمع في صندوق واحد.

يتغير سعر صندوق الاستثمار المتداول (ETF) طوال يوم التداول، مما يعكس طلب السوق وقيمة أصوله الأساسية. يُمكّن هذا التسعير الفوري المستثمرين من الاستجابة بسرعة لتحولات السوق، مما يوفر فرصًا للتداولات الاستراتيجية وتعديلات المحفظة في الوقت المناسب. على عكس صناديق الاستثمار المشتركة، التي يتم تسعيرها مرة واحدة فقط في نهاية يوم التداول، تتيح صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) عمليات شراء وبيع مستمرة خلال ساعات السوق.

كيف تتداول صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)؟

شترى وتُباع صناديق الاستثمار المتداولة تمامًا مثل الأسهم العادية في بورصة الأوراق المالية. وكما هو الحال مع الأسهم، يمكن لسعر صندوق الاستثمار المتداول أن يرتفع وينخفض، ويمكن تداوله طوال اليوم - على عكس صناديق الاستثمار المشتركة التي تُتداول فقط في نهاية اليوم.

ومن الجوانب المهمة الأخرى لتداول صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) فروق أسعار العرض والطلب. سعر العرض هو أعلى سعر مستعد للمتداول دفعه لفتح مركز شراء على أصل ما. أما سعر الطلب فهو أدنى سعر مستعد المتداول لبيع الأصل به في الوقت الحالي.

عرف الفرق المحسوب بين سعر العرض وسعر الطلب باسم "فروق أسعار العرض والطلب". وبعبارة أبسط، هو الفرق بين أعلى سعر مستعد المتداول دفعه لشراء صندوق الاستثمار المتداول وأدنى سعر مستعد للبائع بيعه به.

ما هي مزايا صناديق الاستثمار المتداولة؟

أصبحت صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) خيارًا مفضلًا للمستثمرين المبتدئين والمتمرسين على حد سواء، نظرًا لمزاياها العديدة.

إليكم أهم ست مميزات لها:

1. التنويع والتعرض

من أهم مزايا صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) القدرة على تحقيق تنويع فوري. يتيح لك الاستثمار في صندوق استثمار متداول واحد تداول على مجموعة واسعة من الأوراق المالية عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية وفئات الأصول. يقلل هذا التنويع من المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الأسهم أو السندات الفردية.

على سبيل المثال، يوفر صندوق الاستثمار المتداول الذي يتتبع مؤشر ستاندارد أند بورز 500 التعرض لـ500 شركة أمريكية كبرى من قطاعات متعددة. وبالمثل، تتيح صناديق الاستثمار المتداولة الدولية للمستثمرين الوصول إلى أسواق أوروبا وآسيا والاقتصادات الناشئة، مما يعزز الانتشار العالمي لمحافظهم الاستثمارية. عادةً ما تتبع صناديق الاستثمار المتداولة مؤشرًا أو قطاعًا محددًا، مما يوفر أيضًا تنويعًا يشمل العديد من الأوراق المالية.

2. فعّالية التكلفة

غالبًا ما تكون نسب النفقات ورسوم الإدارة في صناديق الاستثمار المتداولة أقل من صناديق الاستثمار المشتركة، نظرًا لأسلوب إدارتها السلبي. وبالتالي انخفاض الرسوم يعني بقاء المزيد من عوائد استثماراتك في جيبك، أي مدخرات أكبر وعوائد صافية أعلى.

3. سهولة الوصول

عد سهولة الوصول ميزة أخرى من مزايا صناديق ETFs. حيث تتيح صناديق الاستثمار المتداولة الاستثمار في أسواق أو قطاعات قد يصعب الوصول إليها بشكل مباشر. كما يسهل شراؤها وبيعها من خلال شركات الوساطة، تمامًا مثل الأسهم الفردية. كما لا توجد متطلبات حد أدنى للاستثمار تتجاوز سعر السهم الواحد، مما يجعلها مناسبة للمبتدئين والمستثمرين ذوي الخبرة على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، فإن التنوع الواسع في صناديق الاستثمار المتداولة يتيح لك العثور على صناديق تتوافق مع مواضيع أو استراتيجيات استثمارية محددة.

4. المرونة

بما أن صناديق ETFs تُتداول مثل الأسهم، يمكن للمستثمرين شراؤها وبيعها خلال ساعات السوق بأسعار السوق. يتيح هذا التداول اليومي للمستثمرين التفاعل بسرعة مع أحداث السوق وتعديل محافظهم الاستثمارية حسب الحاجة.

على عكس صناديق الاستثمار المشتركة، التي تتداول فقط بعد غلق السوق، توفر صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) تداولًا فوريًا وإمكانية استخدام أنواع مختلفة من الأوامر، مثل أوامر الحد وأوامر وقف الخسارة. تُعد هذه المرونة مفيدة بشكل خاص للمتداولين النشطين أو الذين يطبقون استراتيجيات تداول محددة.

5. السيولة

تتميز صناديق الاستثمار المتداولة عمومًا بسيولة عالية، مما يُمكّن المستثمرين من دخول مراكزهم والخروج منها بسهولة. وتعني السيولة العالية أن بإمكان المستثمرين شراء أو بيع أسهم صناديق الاستثمار المتداولة دون التسبب في تغيرات كبيرة في الأسعار.

تضمن سهولة التداول هذه إمكانية دخول المستثمرين أو الخروج من مراكزهم بسرعة وبأسعار سوقية عادلة. تُعد السيولة عاملًا مهمًا يجل أن تضعه في اعتبارك، خاصة خلال ظروف السوق المتقلبة التي قد تتطلب معاملات سريعة.

6. الحد الأدنى المنخفض للاستثمار

لا تتجاوز متطلبات الحد الأدنى للاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة عادةً سعر السهم الواحد، مما يجعلها متاحة للمستثمرين بمستويات رأس مال متفاوتة. يسمح هذا الحاجز المنخفض للدخول للأفراد ببدء الاستثمار بمبالغ صغيرة نسبيًا.

كما يقدم بعض الوسطاء حصصًا جزئية من صناديق الاستثمار المتداولة، مما يُقلل الحد الأدنى للاستثمار المطلوب. تساعد هذه السهولة المستثمرين على بناء محافظ متنوعة حتى لو كانوا في بداية مسيرتهم أو لديهم أموال محدودة.

ما هي عيوب صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)؟

مع أن لصناديق الاستثمار المتداولة مزايا عديدة، إلا أن هناك بعض العيوب التي يجب مراعاتها.

1. نقص الإدارة النشطة

عادةً ما تُدار صناديق ETFs بشكل سلبي، أي أنها تهدف إلى محاكاة مؤشر ما بدلاً من التفوق عليه في الأداء. وهذا يحد من قدرتها على التكيف مع تغيرات السوق أو الاستفادة من الفرص الفريدة.

قد لا يستفيد المستثمرون الذين يسعون إلى تحقيق عائد مرتفع من الطبيعة السلبية لمعظم صناديق الاستثمار المتداولة.

2. التنويع المفرط

مع أن التنويع يُعدّ ميزة، إلا أنه قد يُضعف أيضًا من فرص الاستثمار في الأسهم عالية الأداء. قد تشمل صناديق الاستثمار المتداولة في السوق العامة قطاعات أو شركات ضعيفة الأداء، مما يحد من فرص تحقيق مكاسب.

3. مخاطر القطاعات والمجالات المتخصصة

مخاطر التركيز: بعض صناديق الاستثمار المتداولة المتخصصة في مجال أو قطاع معين تُركز بشكل كبير على عدد قليل من الشركات أو الصناعات، مما يُعرّض المستثمرين لمخاطر متزايدة في حال ضعف أداء هذه القطاعات.

مخاطر السيولة: قد تكون أحجام تداول صناديق الاستثمار المتداولة المتخصصة التي تُركز على الأسواق غير السائلة أو الأصول غير التقليدية منخفضة، مما يُصعّب شراء أو بيع الأسهم دون التأثير على السعر.

4. تقلبات السوق

تداول صناديق ETFs في البورصات مثل الأسهم، مما يعني أن أسعارها قد تتقلب على مدار اليوم. قد يؤدي هذا التقلب خلال اليوم إلى تداولات معتمدة على المشاعر واتخاذ قرارات استثمارية دون المستوى الأمثل.

5. محدودية التخصيص

على عكس الأسهم الفردية أو الصناديق المُدارة بشكل نشط، لا تسمح صناديق الاستثمار المتداولة للمستثمرين بتخصيص استثماراتهم لتناسب تفضيلاتهم الشخصية، مثل استبعاد شركات أو قطاعات مُحددة.

ما هي مخاطر صناديق الاستثمار المتداولة؟

على الرغم من أن صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة تقدم مزايا عديدة، إلا أنه من المهم إدراك المخاطر المرتبطة بالاستثمار فيها واستخدام استراتيجيات سليمة لإدارة المخاطر. وهنا سوف نخبرك بأهم المخاطر التي يجب أن تكون على دراية بها:

مخاطر السوق

تخضع صناديق الاستثمار المتداولة لمخاطر السوق، ما يعني أن قيمتها قد تتقلب نتيجةً للتغيرات في ظروف السوق العامة. ولأن معظمها يهدف إلى محاكاة أداء مؤشر أو فئة أصول أساسية، فإنها تتعرض لنفس المخاطر التي تؤثر على تلك الأسواق.

يمكن لعوامل مثل المؤشرات الاقتصادية، وأسعار الفائدة، والأحداث الجيوسياسية، والتحولات في معنويات المستثمرين أن تؤثر على قيمة صناديق الاستثمار المتداولة.

على سبيل المثال، إذا شهد سوق الأسهم تراجعًا، فمن المرجح أن تنخفض قيمة صناديق ETFs التي تتبع مؤشرات الأسهم. وبالمثل، قد تتأثر صناديق الاستثمار المتداولة للسندات بتغيرات أسعار الفائدة أو مخاطر الائتمان. لذا، يُعد الاستعداد لتقلبات السوق المحتملة أمرًا بالغ الأهمية عند الاستثمار في صناديق ETFs.

مخاطر القطاع أو التركيز

تحمل صناديق الاستثمار المتداولة التي تركز على قطاعات أو صناعات محددة مخاطر التركيز. هذا يعني أنها أكثر عرضة للأحداث التي تؤثر سلبًا على تلك المجالات تحديدًا. على سبيل المثال، سيتأثر صندوق المؤشرات المتداولة (ETF) المتخصص في قطاع التكنولوجيا بشدة بالتطورات السلبية في هذا القطاع.

قد تواجه صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المتخصصة في مواضيع محددة، مثل تلك التي تستثمر في الطاقة المتجددة أو التكنولوجيا الحيوية، تقلبات أعلى نظرًا لضيق نطاق تركيزها. إذا كان أداء هذا القطاع ضعيفًا أو فقد اهتمام المستثمرين به، فقد تنخفض قيمة الصندوق بشكل كبير. يمكن أن يساعد تنويع الاستثمارات عبر مختلف القطاعات وفئات الأصول في تخفيف مخاطر التركيز.

مخاطر العملة

بالنسبة لصناديق ETFs التي تستثمر في الأسواق العالمية، يمكن أن تؤثر تقلبات أسعار صرف العملات على عوائدها. إذا كانت صناديق الاستثمار المتداولة تحتفظ بأصول مقومة بعملة أجنبية، فإن ارتفاع قيمة العملة المحلية يمكن أن يقلل من قيمة هذه الاستثمارات عند إعادة تحويلها. كما يمكن لمخاطر العملة أن تزيد من التقلبات في أداء صناديق الاستثمار المتداولة، بغض النظر عن تحركات الأصول الأساسية.

المخاطر الجيوسياسية

يمكن أن تؤثر التغييرات في القوانين، اللوائح أو السياسات الحكومية على الأسواق أو القطاعات التي تستثمر فيها صناديق الاستثمار المتداولة. كما قد تؤثر التحولات التنظيمية والرقابية على عمليات صناديق الاستثمار المتداولة، أو وضعها الضريبي، أو قيمة أصولها الأساسية. من الضروري البقاء على اطلاع دائم بالتطورات التنظيمية، وخاصةً بالنسبة لصناديق الاستثمار المتداولة التي تستثمر في الأسواق الناشئة أو الصناعات المتخصصة.

لماذا الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)؟

عدّ صناديق ETFs خيارًا مُفضّلًا للمستثمرين المبتدئين والخبراء على حدٍ سواء. وهذا بسبب التالي:

  • التنويع (توزيع المخاطر). عندما يشتري المستثمر صندوق ETF واحدًا، يحصل على فرصة الاستثمار في مجموعة متنوعة من الأصول، مما يُقلّل من المخاطر المرتبطة بالاعتماد على استثمار واحد.
  • رسوم سنوية منخفضة.  نظرًا لأن تكاليف صناديق الاستثمار المتداولة عادةً ما تكون أقل من الصناديق المُدارة بشكل نشط، فإن المدخرات تتراكم، مما يُساعد المستثمرين على تنمية أموالهم بشكل أسرع مع مرور الوقت.
  • مرونة التداول. تُتداول صناديق الاستثمار المتداولة مثل الأسهم، ما يسمح للمستثمرين بشرائها أو بيعها في أي وقت يكون فيه السوق مفتوحًا. هذا يجعلها خيارًا ممتازًا للمستثمرين الذين يرغبون في مُواكبة تغيّرات السوق أو الذين يتمتعون بالمرونة اللازمة لإدارة استثماراتهم حسب الحاجة.
رسم بياني بمعلومات يحتوي على خلفية زرقاء فاتحة ونص أزرق داكن بعنوان "تداول صناديق المؤشرات المتداولة (ETF) إذا كنت تريد:". يعرض ست فوائد لتداول صناديق المؤشرات المتداولة، كل منها مرفقة بأيقونة زرقاء داكنة بسيطة. تشمل الفوائد: "تنويع محفظتك" (يمثلها أيقونة يد تحمل كرة أرضية)، "تقليل الرسوم" (أيقونة عملات معدنية مكدسة مع ورقة نقدية)، "الوصول إلى أصول حصرية" (أيقونة قفل مغلق)، "التداول خلال جميع ساعات السوق" (أيقونة ساعة)، "الدخول أو الخروج من المراكز بسهولة" (أيقونة باب مع سهم)، و"الاستثمار بمتطلبات دنيا" (أيقونة رمز اليورو مع سهم). يظهر شعار SAXO مع الشعار الترويجي "BE INVESTED" في الزاوية اليمنى السفلى.

ما الفرق بين صندوق الاستثمار المتداول (ETF) وصندوق الاستثمار المشترك؟

عندما تقرر الاستثمار فيجب عليك تحديد أداة الاستثمار الأنسب لأهدافك المالية، لذلك من الضروري فهم الاختلافات بين صناديق الاستثمار المتداولة وصناديق الاستثمار المشترك.

فيوفر كلاهما تنويعًا من خلال تجميع أموال المستثمرين لشراء مجموعة متنوعة من الأوراق المالية، لكنهما يختلفان في عدة جوانب رئيسية، بما في ذلك التكاليف، ومرونة التداول، والكفاءة الضريبية، والشفافية.

نسب التكلفة والمصروفات

عد هيكل تكاليف كلٍّ من صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) وصناديق الاستثمار المشترك أحد أهم الفروقات بينهما.

تتميز صناديق الاستثمار المتداولة عمومًا بنسب مصروفات أقل مقارنةً بصناديق الاستثمار المشترك، وخاصةً تلك المُدارة بشكل نشط. وتعود التكلفة الفعّالة بشكل كبير إلى أسلوب الإدارة السلبي لمعظم صناديق الاستثمار المتداولة، والتي تتبع مؤشرًا دون الحاجة إلى اختيار أسهم نشطة أو تداول متكرر.

وعلى العكس، غالبًا ما تتطلب صناديق الاستثمار المشتركة رسوم إدارة أعلى لتغطية النفقات المرتبطة بالإدارة النشطة للمحافظ الاستثمارية. يهدف مديرو الصناديق إلى التفوق على أداء السوق من خلال اختيار الأوراق المالية التي يعتقدون أنها ستحقق عوائد أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة تكاليف التشغيل. إضافةً إلى ذلك، تفرض بعض صناديق الاستثمار المشتركة رسومًا على المبيعات أو عمولات عند شراء أو بيع الأسهم، مما يزيد من التكلفة الإجمالية.

على سبيل المثال، قد تصل نسبة المصروفات في صندوق ETF الذي يتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 0.03%، بينما قد تصل نسبة المصروفات في صندوق الاستثمار المشترك المُدار بنشاط إلى 1% أو أكثر. بمرور الوقت، يمكن أن تؤثر هذه الاختلافات في الرسوم بشكل كبير على عوائد الاستثمار.

مرونة التداول

تتميز صناديق الاستثمار المتداولة بمرونة تداول أكبر مقارنةً بصناديق الاستثمار المشتركة. نظرًا لتداول صناديق الاستثمار المتداولة في البورصات، يمكن للمستثمرين شراء وبيع الأسهم طوال يوم التداول بأسعار السوق.

يتيح هذا التداول اليومي التسعير الفوري والقدرة على الاستجابة السريعة لتحركات السوق. كما يمكن للمستثمرين استخدام أنواع مختلفة من الأوامر، مثل أوامر الحد أو أوامر وقف الخسارة، ويمكنهم شراء صناديق الاستثمار المتداولة بالهامش أو بيعها على المكشوف.

مع ذلك، تُسعَّر صناديق الاستثمار المشتركة مرة واحدة فقط يوميًا بعد إغلاق السوق. وتُنفَّذ جميع أوامر البيع والشراء بصافي قيمة الأصول (NAV) المحسوبة في نهاية يوم التداول.

هذا يعني أن المستثمرين لا يستطيعون الاستفادة من تقلبات الأسعار خلال اليوم. علاوة على ذلك، لا تُقدِّم صناديق الاستثمار المشتركة عادةً نفس أنواع الأوامر، وغالبًا ما يكون لديها حد أدنى من متطلبات الاستثمار، مما قد يحد من إمكانية الوصول لبعض المستثمرين.

النص البديل: "مخطط فين يوضح المقارنة بين صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) وصناديق الاستثمار المشتركة. تمثل الدائرة اليسرى صناديق المؤشرات المتداولة، حيث يُذكر أنها تُشترى وتُباع مع تغير الأسعار طوال اليوم، تُدار بشكل غير نشط، ويتم تداولها في البورصات. بينما تمثل الدائرة اليمنى صناديق الاستثمار المشتركة، موضحةً أنها تُشترى وتُباع بسعر ثابت مرة واحدة يوميًا، وتُدار بنشاط، ومعظمها لا يتم تداوله في البورصات ولكن في الأسواق الموازية (OTC). القسم المشترك في المنتصف يوضح الخصائص المشتركة بينهما: كلاهما يجمع أموال المستثمرين المختلفين للاستثمار، ويوفران تنويعًا، ويشملان مجموعة واسعة من الاستثمارات المختلفة. تتميز الصورة بخلفية زرقاء فاتحة ونصوص باللونين الأزرق الداكن والأبيض، كما يظهر شعار 'SAXO' مع الشعار الترويجي 'BE INVESTED' في الزاوية اليمنى السفلى.

ما الذي تبحث عنه عند اختيار صندوق ETF

عند اختيار صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) لمحفظتك الاستثمارية، ينبغي أن يكون هدفك المالي هو ما يوجهك نحو الاختيار. يُعدّ تحديد هدفك المالي (أي سبب رغبتك في الاستثمار) أمرًا بالغ الأهمية، لأنك ترغب أيضًا في ضمان توافق أي صندوق استثمار متداول تختاره مع أفقك الزمني، سواءً كان قصيرًا أو طويل الأجل.

كما أن مراعاة هدفك وأفقك الزمني سيساعدك على تحديد مدى تحمّلك للمخاطر. على سبيل المثال، إذا كنت تستثمر لهدف طويل الأجل، مثل تعليم طفلك الجامعي أو الادخار للتقاعد، فقد تكون لديك قدرة أكبر على تحمّل المخاطر لأن اليوم الذي تحتاج فيه إلى هذه الأموال غالبًا ما يكون بعيدًا. أما إذا كنت تستثمر لهدف قصير الأجل، مثل قضاء عطلة أو وديعة عقارية، فقد تكون قدرتك على تحمّل المخاطر أقل.

بعد مراعاة أهدافك وأفقك الزمني ومدى تحمّلك للمخاطر، يمكنك البدء في البحث عن صندوق استثمار متداول. هناك أنواع عديدة ومختلفة من صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)، مما قد يبدو مربكًا بعض الشيء، لكن الميزة تكمن في أن هذا التنوع يضمن لك دائمًا العثور على صندوق استثمار متداول يناسب محفظتك الاستثمارية.

إليك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار صندوق استثمار متداول:

  • فئة الأصول. تحقق من فئة الأصول التي يحتويها صندوق ETF. فتحتوي صناديق الاستثمار المتداولة الأكثر شيوعًا على أسهم أو سندات، بينما يحتوي البعض الآخر على عملات أو سلع أو أنواع أصول بديلة. وهناك بعض صناديق الاستثمار المتداولة التي تحتوي على مزيج من كل هذه الأصول.
  • العملة. عند اختيار صندوق استثمار متداول، من المهم معرفة عملة الأصول الأساسية إذا كانت تختلف عن عملة حسابك. على سبيل المثال، إذا كنت تتداول على حساب باليورو واشتريت صندوق استثمار متداول يتتبع مؤشرًا أمريكيًا، فقد تؤثر تقلبات العملة على العوائد.
  • التكاليف. على الرغم من انخفاضها بشكل عام، إلا أن بعض صناديق الاستثمار المتداولة لديها نسب مصاريف يمكن أن تتراكم بمرور الوقت. قد تكون هناك أيضًا رسوم إدارة، لذا تأكد من مراجعة التكاليف السنوية المرتبطة بامتلاك صندوق الاستثمار المتداول.
  • المؤشر المتبع. عند اختيار صندوق ETF، انظر إلى المؤشر المرجعي الذي يتتبعه، على سبيل المثال مؤشر أسهم ستاندرد آند بورز 500، أو سلعة ما، أو سندات (مثل مؤشر بلومبرج الأمريكي المجمع للسندات). حيث تساعدك مراجعة هذه المؤشرات المرجعية على تقييم أداء الصندوق على مر الزمن، وما إذا كان يتوافق مع مستوى تحملك للمخاطر.
  • التصنيف. يشير تصنيف صندوق التداول إلى مستوى المخاطرة. تُقاس المخاطر على مقياس من 1 إلى 7، حيث يمثل الرقم 7 أعلى مستوى مخاطرة.
رسم بياني بأسلوب قائمة مرجعية بعنوان "قائمة التحقق: ما الذي يجب مراعاته عند اختيار صندوق ETF"، بخلفية زرقاء فاتحة ونص أزرق داكن. يوضح خمسة عوامل رئيسية يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار ETF، كل منها مصحوب برمز ووصف قصير:  فئة الأصول – فهم ما إذا كان ETF يستثمر في الأسهم أو السندات أو السلع أو مزيج منها، حيث يحدد ذلك تركيز الصندوق الاستثماري والعوائد المحتملة. العملة – كن على دراية بمخاطر العملة إذا كانت الأصول الأساسية لـ ETF مقومة بعملة مختلفة عن حسابك، حيث يمكن أن تؤثر التقلبات على العوائد. التكاليف – ضع في اعتبارك نسبة المصاريف ورسوم الإدارة الخاصة بـ ETF، حيث يمكن أن تقلل هذه التكاليف المستمرة من إجمالي أرباح استثمارك بمرور الوقت. المحتويات – قم بفحص المؤشر المرجعي لـ ETF (مثل S&P 500) لفهم استراتيجيته وأدائه الاستثماري. قيم ما إذا كانت المخاطرة تتناسب مع مستوى تحملك للمخاطر. التصنيف – يشير تصنيف ETF إلى مستوى المخاطرة على مقياس (مثل 1-7)، حيث تمثل الأرقام الأعلى تقلبًا محتملاً أكبر وخسائر أكبر.

ما هي أنواع صناديق ETFs؟

تتوفر صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) بأشكال مختلفة، كل منها مصمم لتحقيق أهداف واستراتيجيات استثمارية محددة. إن فهم أنواع صناديق الاستثمار المتداولة المختلفة يساعدك على اختيار الأنسب لأهدافك المالية.

ولذلك نقدم لك بعض أكثر أنواع صناديق الاستثمار المتداولة شيوعًا: صناديق الاستثمار المتداولة في الأسهم، وصناديق الاستثمار المتداولة في السندات، وصناديق الاستثمار المتداولة في السلع.

صناديق الاستثمار المتداولة في الأسهم

تستثمر صناديق ETFs للأسهم بشكل أساسي في الأسهم التي تتبع أداء مؤشر أسهم معين أو سلة من الأسهم. توفر هذه الصناديق فرصة الاستثمار في مجموعة واسعة من الشركات ضمن سوق أو قطاع معين.

وتشمل مزاياها تنويع الاستثمارات عبر شركات متعددة، والوصول إلى الأسواق المحلية والدولية، وإمكانية زيادة رأس المال وإيرادات الأرباح. يمكن تصنيف صناديق المؤشرات المتداولة المتخصصة في الأسهم إلى أنواع فرعية، مثل صناديق ETFs القطاعية أو صناديق ETFs المواضيعية.

فلنلقي نظرة فاحصة على اثنين من أكثر صناديق المؤشرات المتداولة شيوعًا:

  • صناديق ETFs قطاعية. تتكون صناديق الاستثمار المتداولة القطاعية من أسهم شركات تركز على قطاعات اقتصادية محددة، مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والطاقة. تتيح لك هذه الصناديق استهداف القطاعات التي تعتقد أنها قد تحقق أداءً يفوق أداء السوق الأوسع. تشمل الأنواع الشائعة لصناديق ETFs القطاعية صناديق قطاعات الرعاية الصحية، والصناديق العقارية، وصناديق قطاعات الطاقة، وصناديق فطاعات التكنولوجيا، وصناديق قطاع المرافق، وغيرها. تشمل مزايا صناديق الاستثمار المتداولة القطاعية التركيز على قطاع معين، وفرصة الاستفادة من اتجاهات النمو الخاصة بكل قطاع، والتنويع داخل قطاع محدد.
  • صناديق ETFs مواضيعية. تستثمر صناديق ETFs المواضيعية بناءً على مواضيع أو اتجاهات محددة، مثل الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. تتيح لك هذه الصناديق التركيز على المجالات الناشئة ذات إمكانات النمو العالية. تشمل مزاياها الاستثمار في صناعات مبتكرة وعالية النمو، والتوافق مع اهتماماتك الاستثمارية الشخصية، وإمكانية تحقيق عوائد كبيرة على المدى الطويل في حال نجاح هذا الاستثمار.

صناديق الاستثمار المتداولة في السندات

تستثمر صناديق ETFs للسندات في الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، مثل السندات الحكومية، وسندات الشركات، وسندات البلدية. وهي مصممة لتوفير دخل منتظم وتنويع المحفظة الاستثمارية بتقلبات أقل مقارنةً بالأسهم.

تشمل مزايا صناديق الاستثمار المتداولة في السندات دخلاً ثابتاً من مدفوعات الفوائد، ومخاطر أقل مقارنةً بصناديق الاستثمار المتداولة في الأسهم، والتنويع عبر أنواع مختلفة من السندات والجهات المصدرة.

صناديق الاستثمار المتداولة في السلع

توفر صناديق الاستثمار المتداولة في السلع التعرض لسلع مثل الذهب والنفط والمنتجات الزراعية دون الحاجة إلى امتلاكها فعليًا. ويمكن لهذه الصناديق تتبع سعر سلعة واحدة أو سلة من السلع.

رجى ملاحظة أنه في أوروبا، غالباً ما تُسمى صناديق السلع المتداولة (ETCs)، ويُستخدم المصطلحان أحياناً بالتبادل.

تشمل مزايا صناديق الاستثمار المتداولة في السلع التنويع بما يتجاوز فئات الأصول التقليدية، والقدرة على التحوط من التضخم وتقلبات أسعار العملات، والوصول إلى أسواق السلع دون الحاجة إلى التخزين أو التسليم.

رسم بياني بعنوان "أنواع صناديق المؤشرات المتداولة (ETF)" بخلفية زرقاء فاتحة ونص أزرق داكن. في المنتصف، يوجد رمز لسلة تسوق تتفرع منه خمسة أنواع مختلفة من صناديق المؤشرات المتداولة، كل منها يحمل اختصارًا ووصفًا موجزًا:  BO - صناديق السندات المتداولة (ملصق وردي فاتح): تستثمر في الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، مثل السندات الحكومية والشركات والبلديات. EQ - صناديق الأسهم المتداولة (ملصق أزرق داكن): تستثمر في الأسهم التي تتبع مؤشرًا معينًا أو سلة من الأسهم. SEC - صناديق القطاعات والصناعات المتداولة (ملصق أحمر): تركز على الأسهم ضمن قطاعات اقتصادية محددة، مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية. TH - صناديق المؤشرات الموضوعية (ملصق بنفسجي): تستثمر بناءً على اتجاهات معينة مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي (AI). COM - صناديق السلع المتداولة (ملصق أخضر): توفر التعرض للسلع مثل الذهب والنفط والزراعة دون امتلاكها فعليًا.

كيفية الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة

قد يكون الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) طريقة استثمارية سهلة نسبيًا، ولكنه يتطلب عدة خطوات ضرورية لضمان توافق استثماراتك مع أهدافك المالية وقدرتك على تحمل المخاطر.

1. اختيار وسيط

الخطوة الأولى هي اختيار وسيط لصناديق الاستثمار المتداولة. يوفر الوسطاء المنصة التي ستستخدمها لشراء وبيع صناديق الاستثمار المتداولة، لذا من الضروري مراعاة عوامل مثل الرسوم وأدوات التداول وتجربة المستخدم العامة.

ويُنصح بشدة بتجربة منصة الوسيط عبر الحساب التجريبي قبل البدء لتحديد ما إذا كانت مناسبة لك أم لا.

عند اختيار وسيطك هناك بعض النقاط التي يجب وضعها بالاعتبار:

  • الرسوم والعمولات. ابحث عن وسيط يقدم عمولات منخفضة على تداولات صناديق الاستثمار المتداولة. تأكد من أنك تحققت من أي رسوم صيانة للحساب أو رسوم إضافية (مثل التكاليف الضمنية من فروق أسعار العرض والطلب) التي قد تقلل من عوائدك بمرور الوقت.
  • أدوات التداول. يمكن للوسيط الذي يمتلك أدوات بحث فعّالة وبيانات في الوقت الفعلي وموارد تعليمية أن يُحسّن تجربتك الاستثمارية. توفر هذه الأدوات رؤىً حول أداء صناديق الاستثمار المتداولة واتجاهات السوق، مما يساعدك على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
  • واجهة مستخدم. منصة بديهية وسهلة الاستخدام تُبسط عملية التداول. سواء كنت تفضل الوصول عبر الكمبيوتر أو تطبيقات التداول عبر الهاتف المحمول، تأكد من أن واجهة الوسيط تُلبي احتياجاتك.

مقارنة مختلف الوسطاء بناءً على هذه المعايير يُمكن أن تساعدك في اختيار الوسيط الأنسب لمتطلباتك الاستثمارية في صناديق الاستثمار المتداولة.

2. ابحث جيدًا

إجراء بحث شامل أمرٌ أساسي لاختيار صناديق الاستثمار المتداولة التي تُلبي أهدافك الاستثمارية.

فيما يلي بعض العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها عند البحث عن صناديق الاستثمار المتداولة ETFs:

  • نوع صندوق الاستثمار المتداول وفئة الأصول. بناءً على أهدافك الاستثمارية، حدد ما إذا كنت ترغب في الاستثمار في صناديق المؤشرات المتداولة للأسهم، السندات، السلع، أو أنواع أخرى.
  • الاستثمارات والتنويع. افحص محفظة صندوق المؤشرات المتداولة لفهم الأصول التي يحتويها. تأكد من أن مستوى التنويع يتوافق مع قدرتك على تحمل المخاطر.
  • سجل الأداء. راجع الأداء التاريخي لصندوق المؤشرات المتداولة، مع الأخذ في الاعتبار أن الأداء السابق لا يضمن النتائج المستقبلية. قارن العوائد على مدى فترات زمنية مختلفة.
  • خطأ التتبع. قيّم مدى دقة تتبع صندوق المؤشرات المتداولة لمؤشره الأساسي. يشير خطأ التتبع الأقل إلى تكرار أكثر دقة.
  • سمعة الجهة المُصدرة. ضع في اعتبارك مصداقية واستقرار الجهة المنشئة لصندوق الاستثمارات المتداولة. قد تُقدم الجهات المعروفة صناديق أكثر موثوقية.
3. قيّم نفقات ورسوم صناديق ETF

عد فهم التكاليف المرتبطة بصناديق المؤشرات المتداولة أمرًا بالغ الأهمية لتعظيم عوائد استثمارك. يمكن أن تختلف نسب النفقات ورسوم الإدارة بشكل كبير بين صناديق المؤشرات المتداولة، مما يؤثر على أرباحك الإجمالية.

مكونات التكلفة الرئيسية:

  • الرسوم المستمرة. تمثل هذه الرسوم السنوية النسبة المئوية من استثمارك المخصومة لتغطية نفقات تشغيل الصندوق. عادةً ما تكون نسب المصروفات المنخفضة أكثر ملاءمة، خاصةً للاستثمارات طويلة الأجل.
  • رسوم الإدارة. تفرض بعض صناديق الاستثمار المتداولة رسومًا إضافية مقابل خدمات إدارة المحافظ. في حين أن معظم صناديق الاستثمار المتداولة تُدار بشكل سلبي، فقد تكون رسوم صناديق الاستثمار المتداولة المُدارة بشكل نشط أعلى.
  • الفارق سعري بين العرض والطلب. يمكن أن يؤثر الفرق بين سعري الشراء (الطلب) والبيع (العرض) على تكاليف معاملاتك. عادةً ما تكون فروق أسعار صناديق الاستثمار المتداولة ذات أحجام التداول الأعلى أضيق، مما يقلل التكاليف.
  • عمولات التداول. على الرغم من أن العديد من شركات الوساطة تقدم تداولات صناديق الاستثمار المتداولة بدون عمولات، فمن المهم التأكد من أي رسوم محتملة قد تُطبق.

عند تقييم التكاليف، قارن نسب المصروفات لصناديق الاستثمار المتداولة المماثلة التي تتبع نفس المؤشر. يمكن أن يتراكم أي فرق بسيط في الرسوم بمرور الوقت. أيضًا، ضع في اعتبارك إجمالي تكلفة الملكية، بما في ذلك نسبة المصروفات وأي رسوم تداول. وأخيرًا، قيّم ما إذا كان أداء صندوق الاستثمار المتداول يبرر أي تكاليف إضافية، خاصةً للصناديق المتخصصة أو المُدارة بشكل نشط.

4. بناء محفظتك الاستثمارية

يتطلب إنشاء محفظة استثمارية متنوعة تتضمن صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) مواءمة استثماراتك مع أهدافك المالية، وأفقك الزمني، ومدى تحملك للمخاطر.

خطوات بناء محفظتك:

  • حدد أهدافك الاستثمارية. يجب أن تحدد ما إذا كنت تهدف إلى زيادة رأس مالك، تحقيق الدخل، أو الحفاظ على الثروة.
  • قيّم مدى تحملك للمخاطر. حدّد مقدار المخاطرة التي ترغب في تحملها. حيث يؤثر هذا على أنواع صناديق الاستثمار التي تختارها، مثل الأسهم لتحقيق إمكانات نمو أعلى أو السندات لتحقيق الاستقرار.
  • خصص فئات الأصول. حدد نسبة فئات الأصول المختلفة في محفظتك. والنهج الشائع هو التنويع بين الأسهم والسندات والأصول الأخرى.
  • اختر صناديق ETFs لكل فئة. اختر صناديق استثمار متداولة محددة تناسب تخصيص كل فئة من فئات الأصول التي خصصتها. على سبيل المثال، يمكنك اختيار صندوق استثمار متداول في الأسهم للسوق العامة، وصندوق استثمار متداول في السندات، وصندوق استثمار متداول في السلع.
  • أعد تقييم وموازنة محفظتك بشكل دوري. راجع محفظتك وعدّلها بانتظام للحفاظ على توزيع الأصول المطلوب، خاصةً إذا أدت تحركات السوق إلى تغيير أوزانها.

أمثلة على استراتيجيات المحفظة الاستثمارية:

  • محفظة استثمارية متحفظة.  تُركز على الاستقرار مع تخصيص نسبة أكبر لصناديق ETFs في السندات وصناديق ETFs في الأسهم التي تُوزع أرباحًا.
  • محفظة متوازنة. تجمع بين استثمارات النمو والدخل، مع توزيع الأصول بين الأسهم وصناديق ETFs ذات الدخل الثابت.
  • محفظة استثمارية جريئة. تُركز على النمو مع نسبة أعلى من صناديق ETFs للأسهم، بما في ذلك صناديق الاستثمارات المتداولة الخاصة بقطاعات محددة أو صناديق ETFs المواضيعية.

كيفية الاستثمار في صناديق ETFs مع ساكسو بنك

وفر صناديق الاستثمار المتداولة طريقة سهلة للتعرض المتنوع لمجموعة واسعة من الأصول والقطاعات والأسواق - كل ذلك من خلال استثمار واحد. ومع ذلك، من المهم مراعاة المخاطر المرتبطة بأي استثمار.

يمكن للمستثمرين الراغبين في الاستثمار استخدام منصة ساكسو بنك، التي توفر كل ما يلزم لشراء أول صندوق ETFs لهم. ما عليك سوى تسجيل الدخول، واستخدام فاحص صناديق الاستثمارات المتداولة للعثور على صندوق يُناسب أهدافك الاستثمارية، ثم إدخال رمز ISIN لإجراء عملية الشراء. كما يُقدم ساكسو بنك أدوات بحث وموارد لمساعدتك في اختيار صندوق المؤشرات المتداولة المناسب لمحفظتك.

مع حساب ساكسو بنك، يمكنك شراء مجموعة متنوعة من صناديق الاستثمار المتداولة، والتي تتضمن أشهرها، مثل ستاندارد أند بورز 500 أو فانجارد ستاندارد أند بورز 500. كما يمكنك التحقق من صناديق الاستثمار المتداولة التي نقدمها قبل فتح حساب.

لماذا يجب عليك الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة مع ساكسو بنك؟

لقد فازت منتجاتنا ومنصاتنا بالعديد من الجوائز. لكن السبب الحقيقي لاختيار المستثمرين لنا هو أننا نوفر منتجات آمنه وشفافية توفر أقصى قدر من مرونة الاستثمار.

نحن نوفر:

  • أسعار تنافسية للغاية
  • إمكانية الوصول إلى أكثر من 7400 صندوق استثمار متداول من أكثر من 30 بورصة
  • منصات حائزة على جوائز ومصممة خصيصًا لمستوى خبرتك
  • أدوات تداول فعّالة وتطبيقات مصممة خصيصًا
  • خدمة عملاء من فريق من الخبراء على مدار الساعة بلغتك المحلية

Learn More


إخلاء المسؤولية عن المحتوى

لا تشكل أي من المعلومات المقدمة على هذا الموقع عرضا أو التماسا أو تأييدا لشراء أو بيع أي أداة مالية ، كما أنها ليست مشورة مالية أو استثمارية أو تجارية. يقدم ساكسو بنك A/S وكياناته داخل مجموعة ساكسو بنك خدمات التنفيذ فقط، مع جميع التداولات والاستثمارات بناء على قرارات ذاتية التوجيه. التحليل والبحث والمحتوى التعليمي هو لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة أو توصية.

قد يعكس محتوى ساكسو بنك وجهات النظر الشخصية للمؤلف، والتي تخضع للتغيير دون إشعار. إن الإشارة إلى منتجات مالية محددة هي لأغراض توضيحية فقط وقد تعمل على توضيح موضوعات محو الأمية المالية. المحتوى المصنف على أنه أبحاث استثمارية هو مادة تسويقية ولا يفي بالمتطلبات القانونية للبحث المستقل.

قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية ، يجب عليك تقييم وضعك المالي واحتياجاتك وأهدافك ، والتفكير في طلب المشورة المهنية المستقلة. لا تضمن ساكسو بنك دقة أو اكتمال أي معلومات مقدمة ولا تتحمل أي مسؤولية عن أي أخطاء أو سهو أو خسائر أو أضرار ناتجة عن استخدام هذه المعلومات.

يرجى الرجوع إلى إخلاء المسؤولية الكامل والإشعار بشأن أبحاث الاستثمار غير المستقلة لمزيد من التفاصيل.

  • 30+

    الخبرة في المجال

  • أكثر من ⁧1,200,000

    عميل

  • أكثر من ⁧15⁩ مليار

    دولار أمريكي لحجم التداول اليومي

  • 110+

    جوائز الصناعة


ساكسو بنك ايه/اس - مكتب تمثيلي
بزنس هيلز بارك – مبنى 4، طابق 4، مكتب 401
دبي هيلز استيت، صندوق بريد: 33641
دبي
الإمارات العربية المتحدة

اتصل بساكسو

اختر المنطقة

الشرق الأوسط
الشرق الأوسط

جميع عمليات التداول والاستثمار تنطوي على مخاطر، بما في ذلك على سبيل المثال، إمكانية خسارة كامل المبلغ المستثمر.

يمكن الوصول إلى المعلومات الموجودة على موقعنا الدولي (كما هو محدد من خلال قائمة الكرة الأرضية ) في جميع أنحاء العالم، وهي تتعلق ببنك Saxo Bank A/S باعتباره الشركة الأم لمجموعة Saxo Bank. أي إشارة إلى مجموعة Saxo Bank تشير إلى المنظمة ككل، بما في ذلك الشركات الفرعية والفروع التابعة ل Saxo Bank A/S. يتم إبرام اتفاقيات العملاء مع الكيان المناسب من Saxo بناءً على بلد إقامتك وتخضع للقوانين المعمول بها في اختصاص ذلك الكيان.

"Apple" وشعار "Apple" هما علامتان تجاريتان لشركة Apple Inc.، مسجلتان في الولايات المتحدة وبلدان أخرى. "App Store" هو علامة خدمة تابعة لشركة Apple Inc. "Google Play" وشعار "Google Play" هما علامتان تجاريتان لشركة Google LLC.