30+
الخبرة في المجال
الخيار هو عقد يمنح المشتري الحق، دون الالتزام، بشراء أو بيع أصل مالي (مثل الأسهم، المؤشرات أو العملات) بسعر محدد مُتفق عليه مسبقًا، في تاريخ مُحدد.
عرف هذا التاريخ المُحدد بتاريخ انتهاء الصلاحية، ويُشار إلى عملية شراء أو بيع الأصل الأساسي بسعر التنفيذ للخيار باسم "ممارسة" الخيار. ومن الضروري أن تفهم أنك، بصفتك حاملًا للخيار، لست مُلزمًا قانونيًا بممارسته.
قد تكون الخيارات مُعقدة بعض الشيء، وتُعتبر بشكل عام الأنسب للمتداولين أو المستثمرين الأكثر خبرة نظرًا لمخاطرها العالية. لهذا السبب، من المهم أن تتعلم قدر الإمكان عن الخيارات قبل البدء، حتى تتمكن من تحديد ما إذا كانت تتوافق مع أهدافك المالية الشخصية أم لا.
وإذا لم تكن مستعدًا كليًا لبدء تداول الخيارات، فلا تقلق. إن فهم الأساسيات حول كيفية عملها الآن يمكن أن يكون مفيدًا بشكل لا يصدق، بحيث عندما تشعر بالاستعداد، ستكون أكثر ثقة وستكون على دراية بالمتاح مسبقًا.
عندما تبدأ في التعرّف على الخيارات، من المهم أن تعلم أن كل عقد خيار يتميز بست خصائص رئيسية تُحدد كيفية عمله. هذه الخصائص هي الأساس الذي يُبنى عليه أي عقد خيار، سواء كنت تشتري أو تبيع:
العلاوة هي السعر الذي تدفعه لشراء عقد الخيار. فكّر فيها كرسوم تمنحك الحق (وليس الالتزام) في شراء أو بيع أصل معين، مثل الأسهم. على سبيل المثال، إذا قررت شراء عقد خيار، فإنك تدفع هذه الرسوم مقدمًا للبائع.
سعر التنفيذ هو السعر المحدد الذي يمكنك عنده إما اختيار شراء أو بيع الأصل الأساسي. هذا هو السعر الذي "تحجزه" عند شرائك للخيار. مثلًا، إذا اشتريت خيار شراء بسعر تنفيذ 50 دولارًا، فلك الحق في شراء الأصل بذلك السعر حتى لو ارتفع سعره السوقي. فهي عبارة عن طريقة لتأمين صفقة مستقبلية بسعر اليوم.
كل خيار له اريخ انتهاء، وهو الموعد النهائي لتقرر ما إذا كنت ستُفعّل خيارك أم تتركه ينتهي دون استخدام. بعد هذا التاريخ، يفقد الخيار صلاحيته وتفقد معه الحق في شراء أو بيع الأصل. من المهم الانتباه لهذا التاريخ لأنه يمثل "نافذتك الزمنية" لاتخاذ القرار. تخيله كقسيمة خصم لها تاريخ صلاحية—إذا لم تستخدمها في الوقت المحدد، تنتهي فائدتها.
يشير حجم العقد إلى كمية الأصل الأساسي التي يمنحك الخيار الحق في التحكم فيها. غالبًا ما يمثل كل عقد خيار 100 حصة من الأصل الأساسي. وبالتالي، إذا اشتريت عقد واحد، فإنك فعليًا تملك الحق في شراء أو بيع 100 حصة. تذكّر هذا جيدًا، لأن أسعار الخيارات غالبًا ما تُمثل سعر الحصة الواحدة، لكنك تتعامل مع 100 حصة في معظم الحالات.
يحدد أسلوب التنفيذ متى يمكنك تنفيذ عقد الخيار. ومن المهم معرفة نوع العقد الذي لديك، لأنه يؤثر على مدى مرونتك في توقيت تنفيذ الصفقة.
تشكل هذه الخصائص الستة الأساس لكل عقد خيار. وفهم كل واحدة منها سيمنحك استعدادًا أفضل خلال رحلة تعلمك لتداول الخيارات. لذلك حاول ألّا تتسرّع، وواصل التعلم، وقريبًا ستشعر بالثقة لبدء الاستثمار في هذا المجال.
يوجد نوعان أساسيان من الخيارات: خيارات الشراء (Call Options) وخيارات البيع (Put Options).
من خلال خيار شراء، سوف تحصل على الحق في شراء حصة معينة لأصل ما بسعر محدد خلال فترة زمنية معينة. فأنت تدفع "علاوة" هذا الخيار مقابل هذا الحق. وتتغير قيمة العلاوة عادةً حسب حركة السعر السوقي للأصل الأساسي.
إذا ارتفعت قيمة الأصل الأساسي (مثل السهم)، فإن سعر خيار الشراء غالبًا ما يرتفع. والعكس صحيح—إذا انخفض سعر الأصل، فإن قيمة خيار الشراء عادةً ما تنخفض.
من جهة أخرى، يمنحك خيار البيع الحق في بيع أصل معين بسعر محدد خلال مدة زمنية معينة. وتدفع أيضًا "العلاوة" للحصول على هذا الحق.
تتحرك قيمة علاوة خيار البيع عادةً عكس اتجاه حركة سعر الأصل. فإذا انخفض سعر الأصل، فإن سعر خيار البيع غالبًا ما يرتفع. والعكس أيضًا صحيح، فإذا ارتفع سعر الأصل الأساسي، فإن سعر خيار البيع عادةً ما ينخفض.
قد يبدو تداول الخيارات معقدًا في البداية، لكنه في الواقع من الطرق المرنة والمثيرة للاستثمار بمجرد أن تتقن أساسياته. ولكن هل سألت نفسك قبلًا كيف يعمل؟
بدايةً، دعنا نوضح ما هو الخيار، ثم ننتقل لتفاصيل آلية عمله.
الخيار هو أداة مالية تستند إلى قيمة أصل أساسي، مثل سهم معين. وعند شراء عقد خيار، فإنك تدفع مقابل الحق في شراء أو بيع ذلك الأصل خلال فترة زمنية محددة.
بعبارة أبسط، أنت تدفع مقابل خيار شراء أو بيع أصل معين بسعر محدد خلال فترة زمنية معينة، دون أي التزام منك بإتمام العملية.
عند تداول الخيارات، فأنت تتداول عقودًا تمنحك الحق - وليس الالتزام - في شراء أو بيع أصل معين بسعر محدد (سعر التنفيذ) خلال فترة زمنية معينة.
ويوجد نوعان رئيسيان من الخيارات: خيار الشراء والذي يمنحك الحق في شراء الأصل. وخيار البيع الذي يمنحك الحق في بيعه.
ما يجعل الخيارات مميزة هو أنك لست بحاجة لامتلاك الأصل فعليًا لتتداوله. فأنت فقط تدفع مقابل "الحق في الاختيار"، ولهذا فهي تُعد وسيلة أقل تكلفة نسبيًا للاستفادة من تحركات السوق.
لكن تذكّر أن الخيارات لها تاريخ انتهاء. قبل ذلك التاريخ، عليك أن تقرر إما تداول الخيار أو تركه كما هو. إذا تحرك سعر الأصل كما توقعت، يمكنك إما شراء أو بيع الأصل لتحقيق ربح، أو بيع العقد نفسه.
أما إذا لم يتحرك السعر في الاتجاه الذي توقعته، فقد تخسر المبلغ الذي دفعته، ولكن خسارتك تقتصر على هذا المبلغ فقط.
تداول الخيارات يمنح المستثمرين مرونة كبيرة وفرصًا متنوعة. ورغم أنه يتطلب بعض التعلم، إلا أنه أداة يستخدمها كثير من المستثمرين لتقوية استراتيجياتهم. ولا بأس أن تبدأ تدريجيًا وتتعلم مع الوقت—فهم الأساسيات هو أول خطوة لبناء الثقة.
ُقدم الخيارات العديد من المزايا للمتداولين والمستثمرين، منها:
سلسلة الخيارات هي جدول مُفصّل يُظهر جميع الخيارات المتاحة لسهم أو أصل مُعيّن. إذا كنتَ جديدًا في تداول الخيارات، فكّر في سلسلة الخيارات كقائمة خيارات تُساعدك على استكشاف استراتيجيات مُختلفة لشراء أو بيع الخيارات.
وتُدرج هذه السلسلة خيارات الشراء (التي تُتيح لك الحق في شراء أصل) وخيارات البيع (التي تُتيح لك الحق في بيع أصل) بأسعار مُحددة، تُعرف بأسعار التنفيذ. بالإضافة إلى ذلك، سترى أيضًا تواريخ انتهاء الصلاحية، والتي تُشير إلى المُدة المُتاحة لك لاتخاذ قرار بشأن استخدام هذا الخيار.
نظّم سلسلة الخيارات هذه المعلومات لتتمكن من مُقارنة أسعار الخيارات وتقلباتها ومؤشراتها عبر أسعار التنفيذ وتواريخ الانتهاء المُختلفة. قد يبدو الأمر مُعقدًا للوهلة الأولى، إلا أنه مُصمّم ليمنحك صورة أوضح لجميع الخيارات المُتاحة، مما يُساعدك على اتخاذ قرارات أكثر استنارة بناءً على أهدافك المالية وقدرتك على تحمّل المُخاطرة.
مع مرور الوقت، ستُصبح أكثر راحةً في التعامل مع هذه السلسلة، وستبدأ تشعر بأنها أداة فعّالة تُساعدك على فهم وإدارة استثماراتك بشكل أفضل. لا تقلق إذا بدا الأمر مُربكًا في البداية، فهذا أمر طبيعي تمامًا، وكل خطوة تبذلها في التعلّم تُعزز ثقتك بنفسك.
عند تداول الخيارات، يمكنك اتخاذ أحد المركزين:
خيار شراء طويل (Long Call): تشتري خيار شراء عندما تتوقع أن سعر الأصل سيرتفع. يمنحك هذا الخيار الحق في شراء الأصل بسعر معين (سعر التنفيذ) قبل تاريخ الانتهاء. وسوف تدفع رسومًا يطلق عليها "علاوة" كما سبق وأن أشرنا مقابل هذا الحق. وإذا ارتفع سعر الأصل، يمكنك شراء الأصل بسعر منخفض وبيعه بسعر أعلى لتحقيق ربح. وإن لم يتحرك السعر للأعلى، تخسر فقط العلاوة.
خيار بيع طويل (Long Put): تشتري خيار بيع عندما تتوقع أن سعر الأصل سينخفض. يمنحك هذا الخيار الحق في بيع الأصلبسعر معين (سعر التنفيذ). وإذا انخفض السعر تحت سعر التنفيذ، يمكنك بيعه بسعر أعلى من السوق ومن ثم شرائه مجددًا بسعر أقل، مما يولد ربحًا. أما إذا لم ينخفض السعر، فإن خسارتك تقتصر على العلاوة فقط.
خيار شراء قصير (Short Call): عند بيع خيار شراء، فإنك تمنح شخصًا آخر الحق في شراء الأصل منك بسعر معين. وسوف تحصل على علاوة (الرسوم الذي يدفعها المشتري لك) مقابل ذلك، لكن إن ارتفع السعر، فمن المرجح أن ينفذ المشتري الخيار، مما يعني أنك ستضطر إلى بيعه له بسعر التنفيذ الأقل، مع احتمال تكبد خسارة.
خيار بيع قصير (Short Put): عند بيع خيار بيع، فأنت تمنح المشتري الحق في بيع أصل لك بسعر معين. وتحصل على علاوة لقاء ذلك، لكن إن انخفض السعر، قد يُمارس الخيار ضدك وتضطر لشراء الأصل بسعر أعلى من السوق، مما يؤدي إلى خسارة محتملة.
ببساطة:
مركز طويل = شراء
مركز قصير = بيع
في كلتا الحالتين، أنت تُضارب على كيفية تحرك السوق، لكن الشراء يتيح لك التحكم في أقصى قدر من المخاطرة (قيمة العلاوة المدفوعة)، بينما البيع يفتح الباب أمام احتمالية تكبد خسائر أكبر.
في كل من مراكز الشراء والبيع، ما يحدد الربح أو الخسارة هو العائد عند انتهاء صلاحية الخيار:
بعبارة أكثر بساطة:
المراكز الطويلة (الشراء)، سواءً كانت لخيارات الشراء أو لخيارات البيع، فلها جانب سلبي محدود، لأن أقصى ما يمكن خسارته هو العلاوة التي دفعتها. مع خيارات الشراء، لا يوجد حد أقصى للمبلغ الذي يمكنك ربحه، بينما في خيارات البيع، يكون الحد الأقصى لربحك هو سعر التنفيذ مضروبًا في حجم العقد وعدد العقود - أي ما ستربحه إذا انخفض سعر السهم إلى الصفر.
المراكز القصيرة (البيع) من ناحية أخرى، فإن فرص الربح فيها محدودة، لأن أقصى ما يمكنك ربحه هو العلاوة التي تلقيتها مقدمًا. لكن المخاطر أعلى: فخيارات البيع تنطوي على مخاطر غير محدودة، فتنطوي خيارات البيع على خسارة قصوى تتمثل في سعر التنفيذ مضروباً في حجم العقد وعدد العقود، وهو ما قد يحدث إذا انخفض السهم إلى الصفر.
هناك عدة جوانب تُميز الأسهم عن عقود الخيارات.
الأسهم سهلة الفهم، ولذلك فهي مُناسبة للمُبتدئين في الاستثمار. أما الخيارات، فقد تكون مُعقدة بعض الشيء، ولذلك قد تكون مُناسبة أكثر للمُستثمرين والمُتداولين الأكثر خبرة.
هناك فرق آخر، وهو أن رأس المال الأولي المطلوب في الأسهم عادةً ما يكون مُساويًا لسعر السهم. أما في الخيارات، فيكون رأس المال الأولي المطلوب أقل بكثير من سعر السهم.
ببساطة، هذا يعني أن شراء خيار على نفس الكمية من الأسهم يُكلف أقل من شراء السهم مباشرةً.
كما تُتيح الأسهم للمُستثمرين فرصة امتلاك حصة في شركة، بينما لا تُتيح الخيارات مُلكية في شركة، لأنها من المُشتقات.
عند تداول الخيارات، من المهم أولًا أن تفهم حالة السوق الحالية، وبعدها يُفضل أن تطوّر استراتيجية تتناسب مع مدى تقبلك للمخاطر وأهدافك المالية.
اختيار الخيارات التي يجب شراؤها يعتمد على فهمك لأهدافك المالية وتوقعاتك لحركة سعر الأصل. اسأل نفسك أولًا: هل أنت متفائل وتتوقع أن سعر الأصل سيرتفع؟ أم أنك تتوقع انخفاضه؟
إذا كنت متفائلًا وتتوقع أن السعر سيرتفع، فإن شراء خيار شراء سوف يمنحك الحق في شراء الأصل بسعر محدد، وقد تحقق ربحًا إذا ارتفع السعر.
أما إذا كنت متشائمًا وتتوقع انخفاض السعر، فإن خيار البيع يمنحك الحق في بيع السهم بسعر أعلى من السعر المستقبلي المتوقع. كما أنك بحاجة أيضًا إلى أن تقرر:
سعر التنفيذ: السعر الذي يمكنك من خلاله شراء أو بيع السهم.
تاريخ الانتهاء: المدة التي يكون فيها الخيار صالحًا.
بشكل عام، الخيارات ذات سعر التنفيذ الأقرب لسعر الأصل الحالي، والتي تمتلك وقتًا أطول قبل انتهاء صلاحيتها، تكون أكثر تكلفة، لكنها توفر إمكانيات أكبر للربح.
المعادلة هنا هي الموازنة بين مدى ثقتك في حركة سعر الأصل، ومدى تقبلك للمخاطر. والبدء بصفقات بسيطة وصغيرة دائمًا فكرة جيدة إلى أن تشعر بالراحة.
مثل أي أداة مالية، تداول الخيارات ينطوي على بعض المخاطر، من المهم التعرف عليها لتتمكن من إدارتها بذكاء.
وهنا سوف نذكر بعض أهم هذه المخاطر، بالإضافة إلى بعض اقتراحات الاستراتيجيات التي بإمكانك استخدامها لتقليلها:
نعم، يمكن تداول الخيارات باستخدام الهامش، لكن متطلبات الهامش تختلف من صفقة لأخرى. فالهامش هنا يُستخدم كضمان لتأمين مركزك في السوق، وليس كرافعة مالية كما في الأسهم أو العقود الآجلة.
ومن الضروري أن تفهم متطلبات الهامش لكل صفقة تفكر في الدخول فيها، خاصةً إذا أصبح السوق أكثر تقلبًا.
كما يجب الحفاظ على الهامش لتغطية الخسائر المحتملة عند تداول الخيارات. ويُحدد ساكسو بنك مبلغ الهامش المطلوب، والذي قد يختلف باختلاف الأصل الأساسي. في حال عدم استيفاء متطلبات الهامش، سيتم تفعيل إجراء العجز، وقد يُغلق ساكسو بنك الخيار.
من خلال استخدام استراتيجيات الخيار، يمكنك الاستعداد جيدًا وتقليل الهامش المطلوب.
تداول الخيارات يمكن أن يقدم فرصًا رائعة للمستثمرين. ومع الفهم الصحيح للأساسيات، يمكنك استخدام الخيارات لتنويع محفظتك، وإدارة المخاطر، وزيادة العوائد المحتملة.
لذلك استمر في التعلم، وكلما زادت معرفتك، زادت ثقتك في قراراتك! فالمستثمرون ذوي المعرفة بإمكانهم استخدام الخيارات لتنويع محافظهم الاستثمارية، وإدارة المخاطر، وزيادة العوائد المُحتملة.
في عالم المال، اليونانيات هي عبارة عن مقاييس تُستخدم لتقدير مدى حساسية سعر الخيار تجاه تغيّرات مختلفة مثل سعر الأصل الأساسي، تقلب السوق، أو الزمن المتبقي حتى انتهاء العقد. وقد سُميت هذه اليونانيات بهذا الاسم لأنها تمثل مجموعة من الحروف اليونانية، وهي: دلتا، ثيتا، جاما، فيغا وأخيرًا رو
يوجد نوعان رئيسيان من أنماط الخيارات: الأمريكي والأوروبي. ومن المهم أن تفهم أن هذه الأسماء لا تتعلق بالمكان الذي تُدرج فيه الخيارات، بل تتعلق بمواصفات العقد.
الخيارات من النمط الأمريكي:
يسمح هذا النوع للمشتري بتنفيذ العقد في أي وقت خلال مدة سريان الخيار وحتى تاريخ الانتهاء.
بالنسبة للبائع (الذي كتب الخيار)، هذا يعني وجود مخاطرة إضافية، لأن الخيار يمكن أن يُنفذ في أي لحظة إذا أصبح أكثر قيمة. ولو قمت بالبيع مبكرًا، قد تفوّت فرصة الربح من أي زيادات لاحقة في السعر.
الخيارات من النمط الأوروبي:
لا يمكن تنفيذ هذه الخيارات إلا في تاريخ الانتهاء فقط. هذا النمط أكثر شيوعًا في خيارات المؤشرات. إذا احتفظت بخيار مؤشر حتى تاريخ الانتهاء، فسيتم تسويته نقدًا حسب ما يسمى بـ "سعر التسوية"، الذي تحدده البورصة بناءً على قواعد معينة.
في بورصة يورونيكست، مثلًا، يتم تحديد سعر التسوية لمؤشر AEX بناءً على المتوسط بين الساعة 15:30 و16:00 في يوم الانتهاء.
مثال: لديك خيار شراء AEX لشهر ديسمبر بسعر تنفيذ 750.00، وحجم العقد 100.
وكان معدل انتهاء AEX هو 760.00 في ثالث يوم جمعة من الشهر.
خيار الشراء إذًا داخل نطاق الربح بمقدار 10 نقاط، وبالتالي يتم تسويته نقدًا:
نقاط × 100 = 1,000 يورو.